ثقترا من المال ، فتوسع(21) عليه فى الرزق ، فيغتنم لحاجته الرزق ويستكثر لفاقته اليسير وئيرجى(2) الأموال بعلمه ، ويعف عن الخيانة بأمانته (3) .
ورفع إلى أنو شروان(4) أن عامل الأهواز جبى فضل ثمانية آلاف (ألف) درهم ثما لم يلزم الناس ، وإن ذلك في بيت المال . فوقع(5) برد المال على القوم بأسره ، فإن الملك إذا عمر بيوت أمواله مما يأخذ من رعيته، كان كمن عمر سطوح بيته مما اقتلع من قواعد بنيانه .
ويقال إن أبا جعفر المنصور حضره ليلة عبد الله بن على وصالح بن على قى نفر معهما (6) . فقال عبد الله بن على : يا أمير المؤمنين ، إن عبد الله بن مروان
صفحہ 7