وَقَالَ قوم عمر الدُّنْيَا تِسْعَة آلَاف سنة لكل كَوْكَب من الْكَوَاكِب السَّبْعَة السيارة ألف سنة وللرأس ألف سنة وللذنب ألف سنة وشرها ألف الذَّنب وَأَن الْعمار طَالَتْ فِي تَدْبِير آلَاف الثَّلَاثَة العلوية وَقصرت فِي آلَاف الْكَوَاكِب السفلية
وَقَالَ قوم عمر الدُّنْيَا تِسْعَة عشر ألف سنة بِعَدَد البروج الإثني عشر لكل برج ألف سنة وَبِعَدَد الْكَوَاكِب السَّبْعَة السيارة لكل كَوْكَب ألف سنة
وَقَالَ قوم عمر الدُّنْيَا أحد وَعِشْرُونَ ألف سنة بِزِيَادَة ألف للرأس وَألف للذنب
وَقَالَ قوم عمر الدُّنْيَا ثَمَانِيَة وَسَبْعُونَ ألف سنة فِي تَدْبِير برج الْحمل اثْنَا عشر ألف سنة وَفِي تَدْبِير برج الثور أحد عشر ألف سنة وَفِي تَدْبِير الجوزاء عشرَة آلَاف سنة فَكَانَت الْأَعْمَار فِي هَذَا الرّبع أطول وَالزَّمَان أجد ثمَّ تَدْبِير الرّبع الثَّانِي مُدَّة أَرْبَعَة وَعشْرين ألف سنة فَتكون الْأَعْمَار دون مَا كَانَت فِي الرّبع الأول وتدبير الرّبع الثَّالِث خَمْسَة عشر ألف سنة وتدبير الرّبع الرَّابِع سِتَّة آلَاف سنة
وَقَالَ قوم كَانَت الْمدَّة من آدم إِلَى الطوفان أَلفَيْنِ وَثَمَانِينَ سنة وَأَرْبَعَة أشهر وَخَمْسَة عشر يَوْمًا وَمن الطوفان إِلَى إِبْرَاهِيم ﵇ تِسْعمائَة واثنتين وَأَرْبَعين سنة وَسَبْعَة أشهر وَخَمْسَة عشر يَوْمًا فَذَلِك ثَلَاثَة آلَاف ومائتان وَثَلَاث وَعِشْرُونَ سنة
وَقَالَ قوم من الْيَهُود عمر الدُّنْيَا سَبْعُونَ ألف سنة منحصرة فِي ألف جيل ولقفوا ذَلِك من قَول مُوسَى ﵇ فِي صلَاته أَن الجيل سَبْعُونَ سنة من قَوْله فِي الزبُور إِن إِبْرَاهِيم ﵇ قطع مَعَه الله تَعَالَى عهد بَقَاء الْبشر ألف جيل فجَاء من ذَلِك أَن مُدَّة الدُّنْيَا سَبْعُونَ ألف سنة واستظهروا لقَولهم هَذَا بِمَا فِي التَّوْرَاة من قَوْله وَاعْلَم أَن الله إلهك هُوَ الْقَادِر الْمُهَيْمِن الْحَافِظ الْعَهْد وَالْفضل لمحبيه وحافظي وَصَايَاهُ لِأَلف جيل
1 / 52