ثمَّ يثور فِي مبدأ الْيَوْم الثَّانِي بالحركة والتكون فَيكون زمَان الْيَوْم بليلته من سني النَّاس ثَمَانِيَة آلَاف ألف ألف سنة وسِتمِائَة ألف ألف سنة وَأَرْبَعين ألف ألف سنة فَإِذا ضربنا لَك فِي ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ تبلغ سنو أَيَّام البرهموية ثَلَاثَة آلَاف ألف ألف ألف سنة وَعشرَة آلَاف ألف ألف سنة وَأَرْبَعمِائَة ألف ألف سنة شمسية فَإِذا ضربنا هَذَا فِي مائَة يبلغ عمر الْملك الطبيعي البرهموي من سنى النَّاس ثَلَاثمِائَة ألف بِأَلف ألف ألف سنة وَاحِد عشر ألف ألف ألف سنة وَأَرْبَعين ألف ألف سنة شمسية فَإِذا تمت هَذِه السنون بَطل الْعَالم عَن الْحَرَكَة والتكوين مَا شَاءَ الله ثمَّ يسْتَأْنف من جَدِيد على الْوَضع الْمَذْكُور
وقسموا زمَان النَّهَار الْمَذْكُور إِلَى تسع وَعشْرين قِطْعَة سموا كل أَربع عشرَة قِطْعَة مِنْهَا نوبا وَسموا الْخمس عشرَة قِطْعَة الْبَاقِيَة فصولا وَجعلُوا كل نوبَة محصورة بَين فصلين وكل فصل محصورا بَين نوبتين وَقدمُوا زمَان الْفَصْل على النّوبَة إِلَى تَمام الْمدَّة وزمان الْفَصْل هُوَ خمْسا الدّور والدور جُزْء من ألف جُزْء من الْمدَّة فَإِذا قسمنا الْمدَّة على ألف يحصل زمَان الدّور أَرْبَعَة آلَاف ألف سنة وثلاثمائة ألف سنة وَعشْرين ألف سنة وخمسا أَعنِي زمَان الْفَصْل ألف ألف سنة وَسَبْعمائة ألف سنة وَثَمَانِية عشرُون ألف سنة وزمان النّوبَة عِنْدهم أحد وَسَبْعُونَ دورا مقدارها من السنين ثَلَاثمِائَة ألف ألف سنة وَسِتَّة آلَاف سنة وَسَبْعمائة ألف سنة وَعِشْرُونَ ألف سنة
وَقد قسموا الدّور أَيْضا بِأَرْبَع قطع أَولهَا أعظمها وَهِي مُدَّة الْفَصْل الْمَذْكُور
وَثَانِيها ثَلَاثَة أَربَاع الْفَصْل ومدتها ألف ألف سنة وَمِائَتَا ألف سنة وَسِتَّة وَتسْعُونَ ألف سنة
وَثَالِثهَا نصف الْفَصْل ومدته ثَمَانمِائَة ألف سنة وَأَرْبَعَة وَسِتُّونَ ألف سنة
وَرَابِعهَا ربع الْفَصْل وَهُوَ عشر الدّور الْمَذْكُور ومدته أَرْبَعمِائَة ألف سنة وَاثْنَانِ وَثَلَاثُونَ ألف سنة
1 / 43