لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

صدیق حسن خان d. 1307 AH
142

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥-١٩٨٥

پبلشر کا مقام

لبنان

وَكَانَ بَين كَتفيهِ خَاتم النُّبُوَّة وَهُوَ بضعَة نَاشِزَة حولهَا شعر مثل بَيْضَة الْحَمَامَة تشبه جسده وَقيل كَانَ لَونه أَحْمَر قَالَ أَبُو هُرَيْرَة خرج رَسُول الله ﷺ من الدُّنْيَا وَلم يشْبع من خبز الشّعير وَكَانَ يَأْتِي على آل مُحَمَّد الشَّهْر والشهران لَا توقد فِي بَيت من بيوته نَار وَكَانَ قوتهم التَّمْر وَالْمَاء وَكَانَ يعصب على بَطْنه الْحجر من الْجُوع قيل كَانَت غَزَوَاته تسع عشرَة وَقيل سِتا وَعشْرين وَقيل سبعأ وَعشْرين غَزْوَة وَآخر غَزَوَاته غَزْوَة تَبُوك وَوَقع الْقِتَال مِنْهَا فِي تسع وَهِي بدر وَأحد وَالْخَنْدَق وَقُرَيْظَة والمصطلق وخبير وَالْفَتْح وحنين والطائف وَبَاقِي الْغَزَوَات لم يجر فِيهَا الْقِتَال وَأما السَّرَايَا والبعوث فَقيل خمس وَثَلَاثُونَ وَقيل ثَمَان وَأَرْبَعُونَ ودواوين الْإِسْلَام وَكتب السّنة المطهرة قد اشْتَمَلت على تفاصيل أَحْوَاله ﷺ وَمَا جرياته بِمَا هُوَ مَعْرُوف عِنْد عُلَمَاء هَذَا الشَّأْن وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع ذكرهَا وأوصافه أجل من أَن تحصر أَو تحيطه الدفاتر صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ على وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا

1 / 144