لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح
لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح
تحقیق کنندہ
الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي
ناشر
دار النوادر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
پبلشر کا مقام
دمشق - سوريا
اصناف
(١) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظِ: "أَيُّ الإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ " وَالْفَرْقُ بَيْنَ (خَيْرٍ) وَ(أَفْضَلَ) بِأَنَّ الأَوَّلَ مِنَ الْكَيْفِيَّةِ، إِذْ هُوَ النَّفْعُ فِي مُقَابَلَةِ الشَّرِّ وَالْمَضَرَّةِ، وَالثَّانِي مِنَ الْكِمِّيَّةِ، إِذْ هُوَ كَثْرَةُ الثَّوَابِ فِي مُقَابَلَةِ الْقِلَّةِ، انظر: "مرقاة المفاتيح" (١/ ٧٢). (٢) قال شيخنا على هامش "اللامع الدراري مع كنز المتواري" (٢/ ١٣٦): قال عامة الشراح: إن المحبة ههنا عقلية، لكن والدي -نور اللَّه مرقده- كان يقول: إن المحبة تعم العقلية والطبعية كلتيهما، لكن المحبة الطبعية تسترها العوارض أحيانا، وتظهر عند التزاحم، مثال ذلك: رجل يكون له ولد يحبه حبًّا جمًّا، لكنه لو وضع هذا الطفل الحبيب قدمه على القرآن الكريم فماذا سيكون؟ إن الوالد سيرمي بابنه بعيدًا ويضطرب لما حدث، هكذا لو أساء حبيب أحد في ذات الرسول ﷺ، فلا يمكن لمسلم أن يتحمل ذلك مهما بلغت محبة الحبيب، انتهى. فهذا هو محبته ﵊، فالمراد حب الطبعي، كذا في "التقرير".
1 / 225