لمعہ بیضا
اللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 908 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
فسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: كان سبب نزولها وتكرارها ان قريشا أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالوا: تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، وتعبد آلهتنا سنة وتعبد إلهك سنة.
فأجابهم الله تعالى بمثل ما قالوا، فقال فيما قالوا تعبد آلهتنا سنة: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون) وفيما قالوا نعبد إلهك سنة: (ولا أنتم عابدون ما أعبد) وهكذا الفقرتان الأخيرتان، فرجع الأحول إلى أبي شاكر فأخبره بذلك، فقال أبو شاكر نافيا لكون هذا الكلام من الأحول: حملته الإبل من الحجاز (١).
وفي حديث هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام): إذا قلت (لا أعبد ما تعبدون) فقل: ولكني أعبد الله مخلصا له ديني، فإذا فرغت منها فقل: ديني الإسلام - ثلاثا - (٢).
والبرية: الخلق بمعنى الخليقة، ومنه إطلاق خير البرية على النبي وآله أي خير الخلق والخليقة، وكذا قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/98/7" target="_blank" title="البينة: 7">﴿أولئك هم خير البرية﴾</a> (3) وعن ابن عباس: انها نزلت في علي (عليه السلام) وأهل بيته (4).
وفي الخبر عن علي (عليه السلام) قال: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا مسنده إلى صدري، فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي ألم تسمع قول الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) هم شيعتك، وموعدي وموعدك الحوض إذا جمعت الأمم للحساب يدعون غرا محجلين (5).
صفحہ 413