لمعہ بیضا
اللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 908 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
الأمور وأراد كونه، فإنما يتكون ويدخل تحت الوجود من غير امتناع ولا توقف، كالمأمور المطيع الذي يؤمر فيمتثل، ولا يمتنع، ولا يتوقف، ولا يكون منه الاباء، إنتهى (١).
وكذا في تفسير الصافي (٢) بأدنى تغيير في العبارة، ثم نقل عن العيون، عن الرضا (عليه السلام): ان كن منه تعالى صنع وما يكون به المصنوع (٣)، قال: وفي نهج البلاغة: إنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه (٤)، قال (عليه السلام): يقول ولا يلفظ، ويريد ولا يضمر (٥)، وقال: يريد بلا همة (٦).
وفي مجمع البيان: ((إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)) التقدير أن يكونه فيكون، فعبر عن هذا المعنى بكن لأنه أبلغ فيما يراد وليس هنا قول، وقيل:
إن المعنى إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول من أجله كن فيكون، فعبر عن هذا المعنى بكن، وقيل: إن هذا إنما هو في التحويل، نحو قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/65" target="_blank" title="البقرة: 65">﴿كونوا قردة خاسئين﴾</a> (7) و (كونوا حجارة أو حديدا) (8) وما أشبه ذلك (9).
أقول: ويمكن أن يكون هناك قول ومخاطب، وذلك إما بأن يقال ان لكل شئ إمكانا مخصوصا به لتفاوت الإمكانات بالأشرفية وغير الأشرفية، فيمكن أن يخاطب الله تعالى إمكان كل شئ بقوله : ((كن)) أي صر كونا، أو ان في لوح
صفحہ 399