لمعہ بیضا
اللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 908 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
لمعہ بیضا
محمد علی انصاری تبریزی d. 1310 AHاللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
أو هي الهاء عوملت معاملة تاء التأنيث لشبهها بها في الوقوع في آخر الكلمة مع كون الصورة واحدة، كما أن لام شفه هو الهاء على قول لا الواو، فيبدل الهاء تاء لذلك.
ويحتمل أن يكون لمة بتشديد الميم، قال الفيروز آبادي: اللمة - بالضم - الصاحب والأصحاب في السفر والمونس للواحد والجمع (1).
وفي المجمع في مادة اللمم: في حديث فاطمة (عليها السلام): خرجت في لمة من نسائها أي في جماعة منهن من غير حصر في عدد، وقيل: هي ما بين الثلاثة إلى العشرة، والهاء عوض عن الهمزة في وسطه، وهي فعلة من الملاءمة بمعنى الموافقة، إنتهى (2).
ولا يخفى ما فيه من الخلط والشبهة، والظاهر أن اللمة إذا كانت بتشديد الميم فهي من الإلمام بمعنى النزول، أطلق على الجماعة النازلة كما يطلق اللمة على الخطرة (3) والزورة والأتية بمعنى النزول والقرب.
ومنه الخبر: إن للشيطان لمة وللملك لمة، وإن لابن آدم لمتان لمة من الملك ولمة من الشيطان، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالخير، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد هذا فليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله (4). فيكون جميع المعاني الموجودة للمم راجعة إلى هذا المعنى.
وفي نسخة كشف الغمة: ((في لميمة)) (5) بصيغة التصغير، وهو يؤيد قراءة تشديد الميم بمعنى الجماعة، ويكون التصغير إما للتقليل أي في جماعة قليلة، أو للتكثير نظير التعظيم والتحقير.
صفحہ 331