لمعہ بیضا
اللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 908 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
لمعہ بیضا
محمد علی انصاری تبریزی d. 1310 AHاللمعة البيضاء
تحقیق کنندہ
السيد هاشم الميلاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
21 رمضان 1418
فصل في بيان الفرق بين ذرية فاطمة (عليها السلام) غير الأئمة وبين سائر الرعية روي في البحار عن الحسن بن راشد قال: ذكرت زيد بن علي بن الحسين عند الصادق (عليه السلام) - وهو الذي خرج على عبد الملك بن مروان، فقتل بالكوفة وقد نهاه الباقر (عليه السلام) عن الخروج فلم ينته ولم يقبل قوله - فتنقصت فيه من هذه الجهة.
فقال الصادق (عليه السلام): لا تفعل - أو لا تقل كذا - رحم الله عمي زيدا، أتى أبي فقال: اني أريد الخروج على هذه الطاغية، فقال: لا تفعل اني أخاف أن تقتل وتصلب على ظهر الكوفة، أما علمت يا زيد انه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني الا قتل، فلم يقبل وفعل ما فعل.
ثم قال أيضا: يا حسن ان فاطمة (عليها السلام) أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار، وفيهم نزلت الآية: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/35/32" target="_blank" title="فاطر: 32">﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير﴾</a> (1).
والظالم لنفسه الذي لا يعرف الامام، والمقتصد هو العارف بحق الامام، والسابق بالخيرات هو الامام، ثم قال: يا حسن انا أهل بيت لا يخرج منا أحد من الدنيا حتى يقر لذي فضل بفضله (2).
وبين هذا الخبر والرواية السابقة منافرة في الجملة، وتحقيق الحال هنا بحيث ترتفع المنافرة بينهما، ان المؤمن مشرف على محل الخطر والهلاكة في مقامين،
صفحہ 32