لمع فی اسباب حدیث

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
72

لمع فی اسباب حدیث

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

تحقیق کنندہ

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1416 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري إو ثقفي أو دوسي ". [٦٦] حديث: أخرج البخاري (١) عن أبي هريرة رضى الله عنه قال. سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فإمسك عنه تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ". وأخرج أحمد عن أبي سعيد قال. قال رسول الله ﷺ: " لله ﷿ مائة رحمة، فقسم منها جزاءا واحدا بين الخلق فيتراحم الناس والوحش والطير ". وأخرج أحمد ومسلم عن سلمان عن النبي ﷺ قال " إن لله ﷿ مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق فبها تعطف الوحوش على أولادها، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة ". وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ". سبب: أخرج أحمد عن جندب بن عبد الله البجلي قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله ﷺ، فلما صلى رسول الله ﷺ أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله ﷺ: " أتقولون هذا أضل أم بعيره؟ ألم تسمعوا ما قال "؟ قالوا: بلى. قال:

(١) اخرجه البخاري في كتاب الرقاق باب الرجاء مع الخوف. (*)

1 / 72