132
بسم الله الرحمن الرحيم ومِن سورةِ الحُجُرَاتِ * العربُ تقولُ: الْحُجُرَاتُ، والْحُجَرَاتُ، ورُبَّما خَفَّفُوا، فقالوا: الْحُجْرَاتُ، والتخفيفُ في تَمِيمٍ، والتثقيلُ في أهلِ الحجازِ. ومِن سورةِ ق * ﴿وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ﴾، وقَرَأَ أبو عبدِالرحمنِ: ﴿لَغُوبٍ﴾، بفتحِ اللامِ، و«فَعَلَ» منه: لَغَبَ يَلْغُبُ. وأَنْشَدَنِي بعضُهم: مَهَامِهٌ يَلْغَبُ (١) فِيهَا الذِّيبُ ويقالُ: لَغِبَ يَلْغَبُ، ولَغُبَ يَلْغُبُ (٢). ومِن سورةِ ﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾ * ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾، واحِدُه: حِبَاكٌ، وبعضُهم: حَبِيكَةٌ. * «الذَّنُوبُ» يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ. أَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ:

(١) في النسخة: «يَلْعَبُ». (٢) في النسخة: «لَعِبَ يَلْعَبُ وَلَعُبَ يَلْعُبُ».

1 / 132