* أهلُ الحجازِ يقولون: القومُ في شُغُلٍ، وشُغْلٍ، مخفَّفٌ ومثقَّلٌ، وبعضٌ يقولُ: القومُ في شَغَلٍ، وبعضُ العربِ: في شَغْلٍ (١)، خفيفةٌ.
أَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ، لبعضِ تَمِيمٍ:
أَخِفْنَ اطّنَانِيْ أَنْ سَكَتْنَ وَإِنَّنِي ... لَفِي شَغَلٍ عَنْ ذَحْلِيَ الْيُتَتَبَّعُ
قال الفرَّاءُ: هذا معناه: الذي يُتَتَبَّعُ، فوَصَلَ الألفَ واللامَ بمثلِ ما تُوصَلُ به «الذي».
وأَنْشَدَنِي بعضُهم:
مِن الْقَوْمِ الرَّسُولُ اللهِ مِنْهُمْ
كأنَّه يريدُ: الذي رسولُ اللهِ منهم.
* ﴿فَاكِهُونَ﴾، و﴿فَكِهُونَ﴾، قد قُرِئَ بهما جميعًا.
* ﴿فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ﴾، و﴿رُكُوبُهُمْ﴾، وفي إحدى (٢) القراءتين: «رَكُوبَتُهُمْ»، وقد قَرَأَتْها عَائِشَةُ: «رَكُوبَتُهُمْ»، فمَن قَرَأَ: «رَكُوبَتُهُمْ»؛ فهو المركوبُ: الجملُ والناقةُ ونحوُ ذلك، ومَن قَرَأَ: ﴿رُكُوبُهُمْ﴾؛ أراد المصدرَ، أي: فمنها ما يركبون، ومنها ما يأكلون.