295

اللباب في علل البناء والإعراب

اللباب في علل البناء والإعراب

ایڈیٹر

د. عبد الإله النبهان

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

پبلشر کا مقام

دمشق

أَحدهمَا أنَّ (الْألف وَاللَّام) للتعريف و(يَا) مَعَ الْقَصْد إِلَى المنادى تخصّصه وتعنيّه وَلَا يجْتَمع أداتا تَعْرِيف وَالْوَجْه الثَّانِي أنَّ (اللَّام) لتعريف الْمَعْهُود والمنادى مُخَاطب فهما مُخْتَلِفَانِ فِي الْمَعْنى / وَقد جَاءَ ذَلِك فِي ضَرُورَة الشّعْر قَالَ ٦٠ -
(فيا الغلامانِ اللذانِ فرّا ... أيَّاكما أَن تُكْسباني شرًّا) // الرجز // وأمَّا قَول الآخر ٦١ -
(أحبُّكِ يَا التَّي تيَّمتِ قَلْبي ... وأنتِ بخيلةٌ بالودّ عَنَّي) قفيل هُوَ من هَذَا الْبَاب وَقيل الْألف وَاللَّام فِيهِ زائدتان وتعريف الْمَوْصُول بالصلة

1 / 335