147

اللباب في علل البناء والإعراب

اللباب في علل البناء والإعراب

ایڈیٹر

د. عبد الإله النبهان

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

پبلشر کا مقام

دمشق

والتمييزلأنَّ التَّمْيِيز هَهُنَا مفسّر للمضمر وَلَا مُضْمر وَإِن جَاءَ مِنْهُ شَيْء فِي الشّعْر فشاذّ يذكر على وَجه التوكيد وَجعله أَبُو العبَّاس قِيَاسا
فصل
وأمَّا الْمَخْصُوص بالمدح والذمَّ فَفِي رَفعه وَجْهَان أَحدهمَا هُوَ خبرٌ مبتدؤه مَحْذُوف وَالثَّانِي هُوَ مُبْتَدأ وَالْجُمْلَة قبله خَبره وَلم يحْتَج لى ضمير لأنَّ الْجِنْس مُشْتَمل عَلَيْهِ فيجرى مجْرى الضَّمِير كَمَا قالو [من الطَّوِيل] ٢٣ -
(أمّا الْقِتَال لاقتال لديكم ...) // الطَّوِيل // ٢٤ -
(وأمَّا الصدرور لاصدور لجَعْفَر ...) // الطَّوِيل //

1 / 185