عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال قال رسول الله ﷺ ليت شعري ما فعل أبواي فنزلت إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الحجيم فما ذكرها حتى توفاه الله مرسل واخرج ابن جرير من طريق ابن جريج قال أخبرني داود بن أبي عاصم ان النبي ﷺ قال ذات يوم اين أبواي فنزلت مرسل أيضا قوله تعالى ولن ترضى الآية أخرج الثعلبي عن ابن عباس قال أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصلي النبي ﷺ إلى قبلتهم فلما صرف الله القبلة إلى الكعبة شق ذلك عليهم وأيسوا أن يوافقهم على دينهم فانزل الله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى الاية قوله تعالوا تخذوامن مقام إبراهيم مصلى روى البخاري وغيره عن عمر قال وافقت ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو أخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب واجتمع على رسول الله ﷺ نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت كذلك له طرق كثيرة منها ما أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردوية عن جابر قال لما طاف النبي ﷺ قال له عمر هذا مقام أبينا إبراهيم قال نعم قال أفلا نتخذه مصلى فأنزل الله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وأخرج ابن مردويه من طريق عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب أنه مر من مقام إبراهيم فقال يا رسول الله أليس نقوم مقام خليل ربنا قال بلى قال أفلا نتخذه فلم نلبث إلا يسيرا حتى نزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وظاهر هذا وما قبله أن الآية نزلت في حجة الوداع قوله تعالى ومن يرغب عن ملة إبراهيم الآية قال ابن عيينة روي أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخي سلمة ومهاجرا إلى الإسلام فقال لهما قد
1 / 18