ارجعوا يا لئام، قبل أن تذوقوا الحمام ... وأنت ما أوقفك يا جبان، عن الحرب والطعان؟ فبادر إن كنت من الأبطال؛ لترى من حسامي الأهوال.
فرناس :
ألك أيها الأحقر، حسام بين الرجال يذكر، أم حسبت أني امتنعت عن قتالك ارتياع، فما هو وحياتي إلا احتقارا بك يا لكاع.
أكسيفار :
دع عنك يا جبان هذه الأعذار، وأسرع لشرب كأس الدمار.
في الحرب تعرف يا فرناس أفعالي
وليس تخفى على الفرسان أهوالي
إن كنت تجهلها فاليوم تعرفها
حقا وتدرك مني صدق أقوالي
أنا الشجاع الذي تعنو السباع له
نامعلوم صفحہ