اللباب في علوم الكتاب
اللباب في علوم الكتاب
الأول: فهو قوله تبارك وتعالى:
أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرءان الفجر
[الإسراء: 78].
والمراد بالقرآن القراءة، والتقدير: أقم قراءة الفجر، وظاهر الأمر الوجوب.
الثاني: عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه -
" أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفي الصلاة قراءة فقال: " نعم " فقال السائل: وجبت، فأقر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل على قوله: " وجبت " ".
الثالث: عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه -
" أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أيقرأ في الصلاة؟ فقال عليه الصلاة والسلام: " أتكون صلاة بغير قراءة "
، هذان الخبران نقلهما من تعليق الشيخ أبي أحمد الإسفرايني.
وحجة الأصم - رحمه الله تعالى - قوله عليه الصلاة والسلام:
نامعلوم صفحہ