الهدف من عرض المناهج الكلامية والفلسفية
نحن هنا حينما نعرض لهذا في مثل هذا الوقت القصير، أريد أن أفتح آفاقكم حول هذه القضية التي هي قضية المناهج الكلامية والفلسفية قديمًا وحديثًا، وأثرها في حياة المسلمين المعاصرين.
والخطأ في المنهاج يؤدي في الغالب إلى أخطاء متراكبة، كما هو معلوم بالنسبة للانحراف، فإنه يبدأ صغيرًا ثم لا يزال يكبر كالزاوية، فإن الزاوية الحادة مثلًا تبدأ من التقاء العمودين، لكن كلما امتد الخطان إلى الأمام زاد الانحراف.
وإذا كان الأمر كذلك فهل عودتنا واعتمادنا على منهاج السلف في هذه الأزمنة التي تتلاطم أمواجها محل خيار بالنسبة لنا؟