دوسری رات بارہ: یا جو آپ چاہیں!
الليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!
اصناف
Hermes
وأفروديت
Aphrodite )، وإن فتاة تدعى سلماكيس (
Salmacis ) تراه في بعض رحلاته فتقع في غرامه. والواضح من اسم هذا الفتى أنه يتكون من اسمي الأب والأم باليونانية، وكان يجمع بين صفات الذكر والأنثى، وله أتباع جعلوه ربا معبودا في القرن الرابع قبل الميلاد في أتينا، وأما أوفيد فيورد في «مسخ الكائنات» (4 / 285 وما بعده) كيف استجابت الأرباب لدعاء سلماكيس بألا يفصل بين حبيبها وبينها فاندمجا معا إلى الأبد. وأما في المعالجة القصصية الإنجليزية التي نشرت عام 1602م (العالم الذي شاهد فيه المحامي الشاب ماننجهام مسرحية «الليلة الثانية عشرة»)، وكتبها الكاتب المسرحي فرانسيس بومونت (
Beaumont )، فإن المؤلف يربط بين هذه الأسطورة الأوفيدية وبين الأسطورة نرجس، ربطا لا يورده أوفيد. والغدير الذي تتطلع فيه سلماكيس هو غدير نرجس نفسه، ولكن هرمافروديت يرى صورته أولا منعكسة في عيون سلماكيس ويقول لها:
وكيف لي ذاك الهوى؟ ما دمت ها هنا أرى
حورية خبيئة في العين أبهى؟
ويقول بومونت إنها اضطرت إلى إغلاق عينيها حتى لا يرى فيها صورة ذاته، واستمرت تحاول أن تخطب وده، وبعد ذلك، كما تقول الباحثة المذكورة، تقترب اللحظة الكوميدية كل الاقتراب مما تفعله أوليفيا في الفصل الثالث (المشهد الأول) مع فيولا:
وعندما علت شمس الصباح الرائعة
فأدفأت حورية المياه وهي راقدة،
نامعلوم صفحہ