وطوح بالفتى ثم ألقى به فهوى. •••
هوى أنجلو إلى البحر مهشما كما هوت ألوف قبله
ولكن الهواء والجدران والصخور رددت قوله: «أعلى الحصون تمنعا قد ناله أدنى البشر
ليس عرش ظالم بباق حتى الأبد.» •••
تولى الرعب فؤاد تيبير فلم ينم
أينما حل رأى شبح الفتى وأقلقه صوته «أعلى الحصون تمنعا قد ناله أدنى البشر
ليس عرش ظالم بباق حتى الأبد.» •••
سقت نفس أنجلو في كل حي بذور الأمل
وعلم الشعب مقدار بطشه
ولم يطل عهد تيبير بعد ذلك أشهرا
نامعلوم صفحہ