فتساءل عجر الحلاق: ولم لا نصدق حكاية العفريت؟
فقال إبراهيم السقاء: إنهم يفوقون الآدميين عدا.
فقال سحلول تاجر المزادات والتحف: الموت في غنى عن الأسباب.
فقال معروف الإسكافي: لي مع العفاريت حكايات وحكايات.
عند ذلك قال شملول الأحدب، مهرج السلطان: علمنا أن العفاريت تتجنب دارك خوفا من زوجتك.
فابتسم معروف مسلما بقضائه .. ولم تلق الدعابة نجاحا في الجو الكئيب .. وقال جليل البزاز: ضاع صنعان وضاعت أسرته.
فقال كرم الأصيل، صاحب الملايين، والوجه الشبيه بالقرد: ومد يد العون لأسرته يعتبر تحديا للإمارة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
فقال إبراهيم العطار: أخوف ما أخاف أن يفر الناس من أسرته اتقاء لشر العفاريت.
فقال حسن العطار الابن: هيهات أن يغير شيء ما بيني وبين فاضل صنعان.
وعاد حمدان طنيشة المقاول يقول: يقول للشيء كن فيكون.
نامعلوم صفحہ