مقدمة المحقق
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين، الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الواحد القهار، وصلى الله وسلم على نبيه المختار، وعلى آله الأطهار، ما اختلف الليل والنهار.
أما بعد:
فهذا كتاب لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار وتراجم أولي العلم والأنظار،أحد الكتب التي قرأتها على مؤلفه، حجة العصر، ودرة الدهر، ومنبع الفخر، رب الفواضل والفضائل، وزينة هذا الدهر العاطل، البدر الزاهر، والبحر الخضم الزاخر، أمين الله في بلاده، وحجته على عباده، أمير المؤمنين، ومولى المسلمين، عماد الدين المحمدي/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي، أيده الله تعالى، وقد أجازني فيه وفي غيره من مؤلفاته، ومسموعاته ومجازاته، إجازة عامة بقوله وخطه - صلوات الله عليه-.
ولقد وجدت رغبة عارمة في تحقيق هذا الكتاب، وتقديمه للطبعة الثانية، وإخراجه بصورة جديدة وكاملة، وتصحيحه من الأخطاء المطبعية، وتنسيقه بعلامات الضبط والترقيم، وقد بذلت ما بوسعي في ذلك، مع كثرة الشواغل والأشغال، وتراكم الموانع والأعمال، وبحمد الله تعالى وإعانته تم لي ذلك، على وجه أرجوا أن يكون مرضيا.
هذا وقد جرت العادة في التحقيق، على أن يضع المحقق مقدمة للكتاب تكون بمثابة نافذة على الكتاب، تعطي القارئ نظرة شاملة، وإلمامة عاجلة، بمحتوى الكتاب، فيترجم لمؤلفه، ويبين منهجه في التأليف، وخطته في إبراز الكتاب وتحقيقه.
ونظرا إلى أن كتاب لوامع الأنوار قد قدم له السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي، والسيد العلامة/ محمد رضا الحسيني الجلالي، وقد استوفيا في مقدمتيهما الكلام في هذا الشأن، ولم يتركا مجالا فيه لمن بعدهما، فقد وضعت هذه المقدمة القصيرة، جريا على العادة، وبيانا لما يلزم بيانه.
فأقول وبالله التوفيق:
أما المؤلف(ع) فهو أعرف من المعرفة، وأشهر من نار على علم، لدى الخاص والعام، فمن المستدرك علي وعلى غيري أن أتصدى للتعريف به.
وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
مع أن وجود هذا الكتاب بين يدي القارئ، يوقفه على علم من أعلام الدين الرباني، وإمام في التحقيق، وفريد في التدقيق، ذي باع طويل في شتى علوم الدين والمعرفة، ودراية ومهارة في تنسيق المعاني، وصياغة بديع الكلام.
هو البحر من أي الجهات أتيتهمقدمة المحقق ¶ بسم الله الرحمن الرحيم ¶ وبه نستعين، الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الواحد القهار، وصلى الله وسلم على نبيه المختار، وعلى آله الأطهار، ما اختلف الليل والنهار. ¶ أما بعد: ¶ فهذا كتاب لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار وتراجم أولي العلم والأنظار،أحد الكتب التي قرأتها على مؤلفه، حجة العصر، ودرة الدهر، ومنبع الفخر، رب الفواضل والفضائل، وزينة هذا الدهر العاطل، البدر الزاهر، والبحر الخضم الزاخر، أمين الله في بلاده، وحجته على عباده، أمير المؤمنين، ومولى المسلمين، عماد الدين المحمدي/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي، أيده الله تعالى، وقد أجازني فيه وفي غيره من مؤلفاته، ومسموعاته ومجازاته، إجازة عامة بقوله وخطه - صلوات الله عليه-. ¶ ولقد وجدت رغبة عارمة في تحقيق هذا الكتاب، وتقديمه للطبعة الثانية، وإخراجه بصورة جديدة وكاملة، وتصحيحه من الأخطاء المطبعية، وتنسيقه بعلامات الضبط والترقيم، وقد بذلت ما بوسعي في ذلك، مع كثرة الشواغل والأشغال، وتراكم الموانع والأعمال، وبحمد الله تعالى وإعانته تم لي ذلك، على وجه أرجوا أن يكون مرضيا. ¶ هذا وقد جرت العادة في التحقيق، على أن يضع المحقق مقدمة للكتاب تكون بمثابة نافذة على الكتاب، تعطي القارئ نظرة شاملة، وإلمامة عاجلة، بمحتوى الكتاب، فيترجم لمؤلفه، ويبين منهجه في التأليف، وخطته في إبراز الكتاب وتحقيقه. ¶ ونظرا إلى أن كتاب لوامع الأنوار قد قدم له السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي، والسيد العلامة/ محمد رضا الحسيني الجلالي، وقد استوفيا في مقدمتيهما الكلام في هذا الشأن، ولم يتركا مجالا فيه لمن بعدهما، فقد وضعت هذه المقدمة القصيرة، جريا على العادة، وبيانا لما يلزم بيانه. ¶ فأقول وبالله التوفيق: ¶ أما المؤلف(ع) فهو أعرف من المعرفة، وأشهر من نار على علم، لدى الخاص والعام، فمن المستدرك علي وعلى غيري أن أتصدى للتعريف به. ¶ وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا ¶ مع أن وجود هذا الكتاب بين يدي القارئ، يوقفه على علم من أعلام الدين الرباني، وإمام في التحقيق، وفريد في التدقيق، ذي باع طويل في شتى علوم الدين والمعرفة، ودراية ومهارة في تنسيق المعاني، وصياغة بديع الكلام. ¶ هو البحر من أي الجهات أتيته
العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي، المطبوعة في نهاية كتاب المؤلف - أيده الله تعالى - التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية، وليطع على ما قاله العلماء في مرجعهم وحجة عصرهم.
منهج المؤلف في الكتاب
ذكر المؤلف أيده الله تعالى أنه سيسلك النمط الوسيط، المجانب لجانبي الإفراط والتفريط، فقد سلك - أيده الله تعالى - طريقة آبائه الكرام - عليهم السلام - في تأليفه، حيث أتى به في سهولة الألفاظ، ووضوح المعاني، ونراه يوجز تارة، ويطنب أخرى، حسب ما يقتضيه المقام، إضافة إلى استخدامه لأنواع البديع والبيان، بكثرة وإتقان، مع توشيحه للنص بالاقتباس من آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وضرب الأمثال نثرا وشعرا.
وقد استخدم بعض الرموز للاختصار، مثل:
(ح)، تحويل، ومعناه الرجوع إلأى طريق أخرى في السند.
(رجع)، ومعناه العودة إلى كلام كان قد شرع فيه، واعترضه بكلام.
عملي في تحقيق الكتاب
أولا: قابلت نص الكتاب على مخطوطة السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي، ثم أكملت تصحيح نسختي على نسخة المؤلف المطبوعة المصححة، وأشرت إلى مواضع الإشكال، وسألت عنها المؤلف أيده الله تعالى، فإذا أكثرها نتيجة أخطاء مطبعية، فكتبت ما قد فسره المؤلف في هوامش نسخته وبين أصلها، وتم الصف للطبعة الثانية على نسختي المصححة.
ثانيا: قابلت المصفوفة بنسختين وأصلحت ما فيها من الأخطاء.
ثالثا: قطعت النص إلى فقرات، والفقرات إلى جمل، حسب قواعد التحقيق.
رابعا: وضعت عناوين للمباحث، واعتمدت على ما وضعه السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي من الفهارس، مع تغيير فيها بزيادة كلمة أو نقص أخرى، أوتقديم أو تأخير، أو زيادة عنوان أو حذفه.
خامسا: وضعت أرقام صفحات الطبعة الأولى بين خطين مائلين، هكذا / /، مثلا: /234 : نهاية الصفحة 234، ليسهل الرجوع إليها.
صفحہ 3