لامع صبیح بشرح جامع صحیح

Shams al-Din al-Barmaki d. 831 AH
114

لامع صبیح بشرح جامع صحیح

اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح

تحقیق کنندہ

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

ضميرٌ منفصلٌ كما لا تقول في قمتُ: قامَ أَنا. قلتُ: وفيه نظَرٌ؛ لأن ذاك في الأَفعال الّتي يتصِل بها الضَّمير المرفوع لفْظًا، واتصافُهم هنا مفصولٌ بضمير المَفعول، وهو ياء المتكلِّم. (عُودِيَ) مبنيٌّ للمفعول مِن المُعاداة. (يَوْمُكَ)؛ أي: يومُ انتِشار نبُوَّتكَ، أو: يوم يُخرجُك قَومُك، وهذه الرِّواية هي الوجْه بخلاف ما سبَق في "السِّيْرة": (إنْ أُدْرِكْ يَومَكَ)؛ لأنَّ المُدرِك -بالكسر- دائمًا بعدَ المُدرَك، ووَرَقَة سابقٌ، فـ (اليَوم) هو المدرِك له، لا أنَّه مُدرِكٌ لليَوم. (يَنْشَبْ) بفتْح الشِّين المعجَمة، أي: يَلبَث. (أَنْ تُوُفِي) بدَل اشتِمالٍ من (وَرَقَة)؛ أي: لم تَلبَثْ وَفاتُه. (وَفترَ الوَحْيُ)؛ أي: احتَبَسَ بعد تَتابُعه في النُّزول سنَتين ونِصْفًا، وقال ابن إسْحاق: ثلاثًا. وقال وَرَقَة في ذلك: فَإِنْ يَكُ حَقًّا يا خَديجَةُ فاعْلَمِيْ ... حَديثُكِ إِيَّانَا فأَحمَدُ مُرسَلُ وجِبْريلُ يَأْتِيهِ ومِيْكَالُ مَعْهُمَا ... مِنَ اللهِ وَحْيٌ يَشْرَح الصَّدْرَ مُنزَلُ

1 / 63