لمحہ فی شر ح ملحہ
اللمحة في شرح الملحة
تحقیق کنندہ
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
اصناف
نحو و صرف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
لمحہ فی شر ح ملحہ
Ibn al-Saigh d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
تحقیق کنندہ
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
اصناف
= لئلاّ ينتقل من كسر إلى ضمّ دون حاجز حصين. وبأنّ العرب تقف عليها، تقول (أَلي) ثم تتذكّر فتقول (الرجل)، كما تقول (قدي) ثم تقول (قد فعل)؛ ولا يوقف إلاَّ ما كان على حرفين. القول الثّاني: أنّها (أل) والألف زائدة؛ وإلى ذلك ذهب سيبويه، وجعلها من الحروف الثنائيّة الوضع. وحجّته: سقوطها في الدّرج؛ وأمّا فتحها فلمخالفتها القياس بدخولها على الحرف، وأمّا ثبوتها مع الحركة فالحركة عارضة فلا يعتدّ بها. القول الثّالث: أنّها (اللاّم) وحدها، والهمزة قبلها همزة وصلٍ زائدة؛ وإليه ذهب بعض النّحويّين، ونقله ابن مالك في شرح الكافية عن سيبويه. القول الرابع: أنّها (الهمزة) وحدها، واللاّم زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام؛ ونسبه الرّضيّ إلى المبرّد، فقال "وذكر المبرّد في كتاب الشّافي أنّ حرف التّعريف الهمزة المفتوحة وحدها، وإنما ضمّ اللاّم إليها لئلاّ يشتبه التّعريف بالاستفهام"، ونسبه إلى المبرّد - أيضًا - الأزهريّ في التّصريح، لكنّ محقّق المقتضب يرى أنّ حديث المبرّد عن (أل) إنما هو ترديدٌ لِمَا ذكره سيبويه. وحُجّته: أنّها جاءتْ لمعنى، وأولى الحروف بذلك حرف العلّة؛ وحُرِّكت لتعذُّر الابتداء بالسّاكن، فصارت همزة كهمزة التكلّم والاستفهام، وأنّ اللاّم تُغَيَّر عن صورتها في لغة حمير فتقلب ميمًا. تُنظر هذه المسألة في: الكتاب ٤/١٤٧، ١٤٨، ٢٢٦، ٣/٣٢٥، والمقتضب ١/٨٣، واللاّمات للزّجّاجيّ ١٧، ١٨، وشرح المفصّل ٩/١٧، وشرح الكافية الشّافية ١/٣١٩، وشرح التّسهيل ١/٢٥٣، وشرح الرّضيّ ٢/١٣٠، ١٣١، والمساعِد ١/١٩٥، ١٩٦، والتّصريح ١/١٤٨، والهمع ١/٢٧١.
1 / 129