366

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

ایڈیٹر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

كالثُّلاثيّ في جواز بناء التَّعجُّب منه، وأفعل التّفضيل.
وتقول: (هُوَ أَهْوَجُ١ مِنْهُ) ٢، وإن كان اسم فاعله على (أفعل)، كما يُقال: ([مَا] ٣ أَهْوَجَهُ!) ٤، وفي المثل: (أَحْمَقُ مِنْ هَبَنَّقَةَ) ٥، و(أَسْوَدُ مِنْ َحنَكِ الغُرَابِ) ٦.
و[ما] ٧ لا يجوز التّعجُّب من لفظه لمانعٍ فيه، يتوصّل٨ إلى الدّلالة على التّفضيل فيه، بمثل ما توصّل إلى التّعجُّب منه.

١ في أ: أحوج، وهو تحريف.
٢ الهَوَجُ: الحُمْقُ، والأهْوَجُ: الأحمق؛ وقيل: هو الشّجاع الّذي يرمي بنفسه في الحرب على التّشبيه بذلك؛ وقيل: هو المُفْرِطُ الطّول، ورجلٌ أَهْوَجُ بيِّنُ الهَوَج، أي: طويل، وبه تَسَرُّعٌ وحُمْقٌ. اللّسان (هوج) ٢/٣٩٤.
٣ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق، من ابن النّاظم ٤٧٩.
٤ في أ: أهوجدّ، وهو تحريف.
٥ في أ: هنبقة، وفي ب: هنقه، وكلتاهما محرّفة؛ والصواب من هو مثبت.
وهبنّقة هو: ذو الوَدَعات، واسمه: يزيد بن ثَرْوَان؛ أحد بني قيس بن ثعلبة؛ يُضرب به المثل في الحُمْق.
يُنظر: جمهرة الأمثال ١/٣٨٥، ومجمع الأمثال ١/٣٨٦، والمستقصى ١/٨٥.
٦ حَنَكُ الغُراب: منقارُه؛ وقيل: سوادُه؛ وقيل: نون حنك بدل من لام حَلَك. والحَلَك: اللّون، وقيل: شدّة السّواد كلون الغراب. اللّسان (حنك) ١٠/٤١٧، (حلك) ١٠/٤١٥.
(ما) ساقطةٌ من أ.
٨ في أ: متوصّل.

1 / 425