362

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

ایڈیٹر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

وقد لا تضمّ حاؤها، كقول بعض١ الأنصار ﵃:
بِاسْمِ الإلهِ وَبِهِ بَدِيْنَا
...
وَلَوْ عَبَدْنَا٢ غَيْرَهُ شَقِينَا
فَحَبَّذَا رَبًّا وَحَبَّ دِينَا٣
أي: حبّ عبادتُه دينًا٤.

١ وهو: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة الأنصاريّ الخزرجيّ، الشّاعر المشهور، يكنى أبا محمد، وأبا رواحة، وليس له عقب، وكان من كُتّاب الأنصار، وأحدُ النّقباء ليلة العَقَبة، وشهِد بدْرًا وما بعدها إلى أن استُشهد بمؤتة ﵁.
يُنظر: الاستيعاب ٣/٣٣، وأُسد الغابة ٣/٢٣٤، وسير أعلام النّبلاء ١/٢٣٠، والإصابة ٤/٧٢.
٢ في أ: عنينا، وهو تحريف.
٣ هذا بيتٌ من الرّجز المشطور، وهو لعبد الله بن رواحة ﵁.
و(بدِينا) - بكسر الدّال - أي: ابتدأنا، وهي لغة الأنصار.
والشّاهد فيه: (حَبَّ دينَا) حيث جاء (حَبَّ) للمدح مفتوحَ الحاءِ مع غير (ذا)؛ وكان الأصل ضمّ حائه.
يُنظر هذا البيتُ في: شرح الكافية الشّافية ٢/١١١٦، وشرح عمدة الحافظ ٢/٨٠٢، وابن النّاظم ٤٧٧، واللّسان (بدا) ١٤/٦٧، والمقاصد النّحويّة ٤/٢٨، والهمع ٥/٤٦، ٤٨، والأشمونيّ ٣/٤٢، والدّرر ٥/٢٢١، والدّيوان ١٤٢.
٤ وذكّر ضمير العبادة؛ لتأوّلها بالدِّين والتّعظيم. ابن النّاظم ٤٧٧.

1 / 421