335

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

فعليّةً فلا تخلو١ من أنْ تكون مُصدَّرةً بفعلِ مُضارعٍ، أو ماضٍ؛ فإنْ كانت بمضارعٍ مثبتٍ خالٍ من٢ قد لزم الضّمير وترك الواو، كقولك: جاء زيدٌ يضحك وقَدِمَ تُقَادُ الجَنَائِبُ بين٣ يديه؛ ولا يجوز: ويضحك٤.
فإنْ٥ كان [٦١/أ] مقرونًا بقد لزمته الواو٦.

١ في أ: يخلو.
٢ في أ: من خال قد.
٣ في أ: من بين.
٤ فإنْ جاء من لسان العرب ما ظاهره ذلك أوّل على إضمار مبتدأ بعد الواو، ويكون المضارِع خبرًا عن ذلك المبتدأ، نحو قولهم: (قُمْتُ وأصُكُّ عَيْنَهُ)، وقوله:
فَلَمَّا خَشِيتُ أظَافِيرَهُمْ ... نَجَوْتُ وَأَرْهَنُهُمْ مَالِكَا
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٦٧، وابن النّاظم ٣٣٧، وابن عقيل ١/٥٩٥، والأشمونيّ٢/١٨٧.
٥ في ب: وإنْ.
٦ كما في قوله تعالى: ﴿وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ﴾ [الصّفّ: ٥] .

1 / 392