328

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

وقد اطَّرَدَ ورودُ المصدر حالًا في أشياء:١
منها: قولُهم: أنت الرّجل علمًا وأدبًا٢ و[زَيْدٌ] ٣ زُهيرٌ شعرًا، وحَاتِمٌ٤ جُودًا، والأحنَفُ حِلْمًا أي: مثل زهيرٍ في حالِ شِعْرٍ، وحاتمٍ في حال جُوْدٍ٥.
ومن وُرود كان مقدّرًا بعد المصدر، عاملًا في الحال، قولهم٦: ضربي زيدًا قائمًا وشُربي السّويق ملتوتًا [تقديره: إذا كان قائمًا وإذا كان ملتوتًا] ٧ فكان هي العاملة؛ وهي تامّة لا ناقصة.
وعلى ذلك قياس ما أُضيف إلى المصدر من الأسماء الّتي بمعنى التّفضيل، كقولك٨: أجود ضربي زيدًا قائمًا وأحسن أفعالك مطيعًا٩؛ لأنّ أفعل بعض ما يضاف إليه.
ومجيئها لبيان هيئة الفاعل أو المفعول١٠ [٦٠/ أ]، كقولك: ضربت زيدًا

١ يُنظر: ابن النّاظم ٣١٧.
٢ أي: الكامل في حال علم وأدب.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٤ في أ: خاتم، وهو تصحيف.
٥ في أ: حود، وهو تصحيف.
٦ في كلتا النّسختين: كقولهم؛ والأنسب أن يقال: قولهم.
٧ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٨ في أب: كقوله.
٩ في أ: معطيًا.
١٠ في ب: والمفعول.

1 / 385