311

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

بَابُ الْمَفْعُولِ مَعَهُ:
وَإِنْ أَقَمْتَ الْوَاوَ فِي الْكَلاَمِ ... مُقَامَ مَعْ فَانْصِبْ بِلاَ مَلاَمِ
تَقُولُ: جَاءَ الْبَرْدُ وَالْجِبَابَا١ ... وَاسْتَوَتِ الْمِيَاهُ وَالأَخْشَابَا
وَمَا فَعَلْتَ٢ يَا فَتَى وَسَعْدَا٣ ... فَقِسْ عَلَى هَذَا٤ تُصَادِفْ رُشْدَا
المفعول معه٥، قال الزّمخشريّ٦: "هو المنصوب بعد الواو الكائنةِ بمعنى مع". وهو من جملة الفضلات.

١ الجِبَابُ: تلقيح النّخل. وجَبَّ النَّخْلَ: لقَّحَه؛ وزَمَنُ الجِباب: زمنُ التَّلْقِيح للنّخل.
والجَبَابُ: القَحْطُ الشّديد. اللّسان (جبب) ١/٢٤٩، ٢٥٢.
٢ في متن الملحة ٢٤، وشرح الملحة ١٨٦: وَمَا صَنَعْتَ.
٣ في ب: وتسعد.
٤ في أ: هذي.
٥ في أ: قال الزّمخشريّ المفعول معه. ففي الكلام تقديم وتأخير.
٦ المفصّل ٥٦.
الزمخشري هو: محمود بن عمر، أبو القاسم، جار الله: إمامٌ في اللّغة، والنّحو، والأدب؛ وكان واسع العلم، كثير الفضل، غايةً في الذّكاء، وجَودة القريحة، متفنّنًّا في كلّ علم، معتزليًّا؛ ومن مصنّفاته: الكشّاف، والفائق في غريب الحديث، والمفصّل، والأنموذج؛ توفّي سنة (٥٣٨هـ) .
يُنظر: نزهة الألبّاء ٢٩٠، وإنباهُ الرّواة ٣/٢٦٥، وإشارة التّعيين ٣٤٥، والبُلغة ٢٢٠، وبُغية الوعاة ٢/٢٧٩.

1 / 367