294

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

لعدد المرّات جاز تثنيته وجمعه، كقولك: (ضربت ضَرْبَتَيْنِ) و(ضَرَبَاتٍ) بدخول تاء التّأنيث في واحده فأشبه أسماء الأجناس المحدودة، كـ (القَمْحَةِ) و(التّمرة) ١.
والمصدر يأتي لتأكيد الفعل، كـ (ضربت ضربًا)، ومنه قولُه تعالى: ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ٢. ولبيان النّوع، مثل: (ضربته ضرب الأمير) .
ولعدد المرَّات، كقولك: (ضربته ضربتين) .
وللحال، كقولك: (أتيتُه رَكْضًَا) ٣.
وأنواع المصادر يجوز تعريفها بالألف واللاّم، [٥٣/ب] وبالإضافة، إلاّ مصدر الحال غالبًا، فإنّه لا يتعرّف كالحال.
وَقَدْ أُقِيْمَ الْوَصْفُ وَالآلاَتُ ... مَقَامَهُ وَالْعَدَدُ الإِثْبَاتُ٤
نَحْوُ: ضَرَبْتُ الْعَبْدَ سَوْطًا٥ فَهَرَبْ ... وَاضْرِبْ أَشَدَّ الضَّرْبِ مَنْ يَغْشَى٦ الرِّيَبْ
وَاجْلِدْهُ فِي الخَمْرِ ارْبَعِيْنَ جَلْدَهْ ... وَاحْبِسْهُ مِثلَ حَبْس٧ مَوْلًى٨ عَبْدَهْ

١ يُنظر: كتاب الجمل ٣٢، والملخّص ١/٣٥٧.
٢ من الآية: ١٦٤ من سورة النِّساء.
٣ هُناك خلافٌ بين العلماء في المصدر الواقع موقع الحال؟ تعرّض له الشّارح في هذا الباب. فليُنظر هُناك في ص ٣٥٤.
٤ في أ: المرّات.
٥ في ب: صوتًا، وهو تحريف.
٦ في أ: يخشى.
٧ في كلتا النسختين: واحبسه حبس؛ وعليها ينكسر البيت، والتصويب من متن الملحة ٢٣.
٨ في متن الملحة ٢٣: زيد بدلًا من (مولى) .

1 / 349