لمحہ فی شر ح ملحہ
اللمحة في شرح الملحة
تحقیق کنندہ
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
اصناف
١ العاطف ساقط من ب. ٢ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لأبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيِّ، يصف رسم دار. و(يقارِب): يضم بعض ما يكتبه إلى بعض. (أو يزيل) يفرِّق كتابته. والمعنى: وصف رسوم الدّار فشبّهها بالكتاب في دقّتها والاستدلال بها؛ وخصّ اليهود لأنّهم أهلُ كتابٍ، وجعل كتابته بعضها متقاربٌ وبعضها متفرّق ومتباين؛ لاقتضاء آثار الدّار تلك الصّفة والحال. والشّاهد فيه: (بِكَفِّ - يومًا - يهوديّ) حيث فصَل بين المضاف - وهو (كف) - والمضاف إليه - وهو (يهوديّ) - بالظّرف - وهو (يومًا) - للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/١٧٩، والمقتضب ٤/٣٧٧، والخصائص ٢/٤٠٥، والإنصاف ٢/٤٣٢، وشرح المفصّل ١/١٠٣، وشرح التّسهيل ٣/٢٧٣، وابن النّاظم ٤١٠، وابن عقيل ٢/٧٨، والخزانة ٤/٤١٩، وشعره - ضمن مجلّة المورِد، المجلّد الرّابع، العدد الأوّل - ١٤٢. ٣ في ب: إلي، وهو تحريف؛ والصّواب ما هو مثبت. ٤ هذا صدرُ بيتٍ من الطّويل، وعجزه: إِذَا خَافَ يَوْمًا نَبْوَةً فَدَعَاهُمَا نُسِبَ إلى عَمْرَة الخثعميّة، وقيل: لدُرْنا بنت عَبْعَبَةَ، وقيل: لامرأة من بني سعد. و(النّبوَة) أصلُها: أنْ يضرِب بالسّيف فينبوَ عن الضّريبة ولا يمضي فيها. (فدعاهما): استغاث بهما. والمعنى: ترثي الشّاعرة أخويها فتقول: كانا لمن لا أخا له في الحرب ولا ناصر، أخوين ينصرانه إذا غشيه العدوّ فخاف أن ينبوَ عن مقاومته. والشّاهد فيه: (هما أخوا - في الحرب - من لا أخا له) حيث فصَل بين المضاف - وهو (أخوا) - والمضاف إليه - وهو (مَن) - بالجارّ والمجرور- وهو (في الحرب) - للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/١٨٠، ونوادر أبي زيد ١١٥، ١١٦، والخصائص ٢/٤٠٥، وتحصيل عين الذّهب ١٤٩، والإنصاف ٢/٤٣٤، وشرح المفصّل ٣/٢١، وابن النّاظم ٤١٠، والمقاصِد النّحويّة ٣/٤٧٢، والهمع ٤/٢٩٥.
1 / 280