230

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

[و] ١ كقول الآخر: كَمَا خُطَّ الكِتَابُ بِكَفِّ - يَوْمًا - ... يَهُودِيٍّ يُقَارِبُ أَوْ يُزِيْلُ٢ أو بجارّ ومجرور، كقول الشّاعر: [هُمَا أَخَوَا٣ - فِي الحَرْبِ - مَنْ لاَ أَخَا لَهُ ٤ ... ......................................

١ العاطف ساقط من ب. ٢ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لأبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيِّ، يصف رسم دار. و(يقارِب): يضم بعض ما يكتبه إلى بعض. (أو يزيل) يفرِّق كتابته. والمعنى: وصف رسوم الدّار فشبّهها بالكتاب في دقّتها والاستدلال بها؛ وخصّ اليهود لأنّهم أهلُ كتابٍ، وجعل كتابته بعضها متقاربٌ وبعضها متفرّق ومتباين؛ لاقتضاء آثار الدّار تلك الصّفة والحال. والشّاهد فيه: (بِكَفِّ - يومًا - يهوديّ) حيث فصَل بين المضاف - وهو (كف) - والمضاف إليه - وهو (يهوديّ) - بالظّرف - وهو (يومًا) - للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/١٧٩، والمقتضب ٤/٣٧٧، والخصائص ٢/٤٠٥، والإنصاف ٢/٤٣٢، وشرح المفصّل ١/١٠٣، وشرح التّسهيل ٣/٢٧٣، وابن النّاظم ٤١٠، وابن عقيل ٢/٧٨، والخزانة ٤/٤١٩، وشعره - ضمن مجلّة المورِد، المجلّد الرّابع، العدد الأوّل - ١٤٢. ٣ في ب: إلي، وهو تحريف؛ والصّواب ما هو مثبت. ٤ هذا صدرُ بيتٍ من الطّويل، وعجزه: إِذَا خَافَ يَوْمًا نَبْوَةً فَدَعَاهُمَا نُسِبَ إلى عَمْرَة الخثعميّة، وقيل: لدُرْنا بنت عَبْعَبَةَ، وقيل: لامرأة من بني سعد. و(النّبوَة) أصلُها: أنْ يضرِب بالسّيف فينبوَ عن الضّريبة ولا يمضي فيها. (فدعاهما): استغاث بهما. والمعنى: ترثي الشّاعرة أخويها فتقول: كانا لمن لا أخا له في الحرب ولا ناصر، أخوين ينصرانه إذا غشيه العدوّ فخاف أن ينبوَ عن مقاومته. والشّاهد فيه: (هما أخوا - في الحرب - من لا أخا له) حيث فصَل بين المضاف - وهو (أخوا) - والمضاف إليه - وهو (مَن) - بالجارّ والمجرور- وهو (في الحرب) - للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/١٨٠، ونوادر أبي زيد ١١٥، ١١٦، والخصائص ٢/٤٠٥، وتحصيل عين الذّهب ١٤٩، والإنصاف ٢/٤٣٤، وشرح المفصّل ٣/٢١، وابن النّاظم ٤١٠، والمقاصِد النّحويّة ٣/٤٧٢، والهمع ٤/٢٩٥.

1 / 280