لمحہ فی شر ح ملحہ
اللمحة في شرح الملحة
تحقیق کنندہ
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
اصناف
نحو و صرف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
لمحہ فی شر ح ملحہ
Ibn al-Saigh d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
تحقیق کنندہ
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
اصناف
١ في ب: أو مجمله. ٢ في أ: الرّاجز، وهو سهوٌ من النّاسخ. ٣ في ب: الحوايج، وهو تصحيف. وهذا البيتُ من الطّويل، وهو لِسُوَيد بن الصّامت الأنصاريّ ﵁ من قصيدة قالها؛ وقد ادّان دَيْنًا وطُولب فاستغاث بقومه فقصّروا عنه؛ ومنها: وَأَصْبَحْتُ قَدْ أَنْكَرْتُ قَوْمِي كَأَنَّنِي ... جَنَيْتُ لَهُمْ بِالدَّيْنِ إِحْدَى الفَضَائِحِ أَدَيْنٌ وَمَا دَيْنِي عَلَيْهِم بِمَغْرَمٍ ... وَلَكِنْ عَلَى الشُّمِّ الجِلاَدِ القَرَاوِحِ أَدِينُ عَلَى أَثْمَارِهَا وَأُصُولِهَا ... لِمَوْلَى قَرِيبٍ أَوْ لآخَرَ نَازِحِ الإصابة ٣/١٨٧، واللّسان (قرح) ٢/٥٦٢. و(نخلة قِرْواح): ملساء جَرْداءُ طويلة، والجمع قراويح ولكن حذفت الياء. و(الشّمّ): الطِّوالُ من النّخل وغيرها. و(الجلاد): الصّوابر على الحرّ والعطش وعلى البرد، والضّمير في (لها) يرجع إلى النّخل الّذي يصفه. و(الخائل) المتعهّد للشّيء والمصلِح له القائم به. و(أوعى الجوانح): مجبورها بعد كسر، قال في اللّسان - (وعى) ١٥/٣٩٦ -:"وَعَى العظم إذا انجبر بعد الكسر". و(البِسار): الحَبْل الّذي يُرتقى به إلى النّخل. والشّاهد فيه: (أوعى الجوانحِ) حيث فصل بين المضاف - وهو (أوعى) - والمضاف إليه - وهو (الجوانح) - بنعت هو جملة؛ للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيت في: التّقفية في اللّغة ٣٨٩، وشرح التّسهيل ٣/٢٧٦، وشرح عمدة الحافظ ١/٤٩٧.
1 / 278