224

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

فَتَارَةً تَأْتِي بِمَعْنَى اللاَّمِ ... نَحْوُ: أَتَى عَبْدُ أَبِي١ تَمَّامِ وَتَارَةً تَأْتِي بِمَعْنَى مِنْ إِذَا ... قُلْتَ: مَنَا٢ زَيْتٍ فَقِسْ ذَاْكَ وَذَا اعلم أَنَّ الإضافة تنقسم إلى قسمين: مَحْضَة، وغَيْر مَحْضَةٍ. فالمحضة: تقع تارةً بمعنى (اللاَّم)، وتسمّى إضافة المِلك، كقولك: (غُلام زيدٍ)، أو الاختصاص٣ كـ (باب الدّار) . وتارةً بمعنى (مِنْ)، وتُسمَّى إضافة الجنس، ويكونُ الأوّل بعض الثّاني، كقولك: (خاتم فِضَّةٍ) ٤؛ وهذا٥يجوز في إعراب المضاف إليه [٣٨/ب] ثلاثة أوجهٍ٦: جرُّه بالإضافة، ونصبه إمَّا على الحال أو على التّمييز وهو الأولى٧، واتباعه للأوّل إمَّا على الصّفة وإمَّا على البدل٨؛ مثاله: (خاتم حديدٍ) و(حديدًا) و(حديدٌ) . ومن شرطه٩ أن يكون الأوّل نكرة، والثّاني معرفة؛ فيتعرَّفُ

١ في أ: بني. ٢ في أ: منّي زيت وإن شئت فذا. ٣ في أ: أو لاختصاص. ٤ في ب: ذهب. ٥ لو قال: (وبهذا) لكان أحسن. ٦ يُنظر: الكتاب ٢/١١٧، ١١٨، والبسيط ٢/٨٩٨، ٨٩٩. ٧ في أ: وهو أولى. ٨ في كلتا النسختين: من البدل، وما أثبتّه هو الأولى. ٩ في ب: ومن شرطها.

1 / 274