218

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

وتعوّض١ - أيضًا - همزة الاستفهام، وألف القطع،٢ كقولك: (ألله لتفعلنَّ؟)، ويجوز ألاَّ يؤتى بحرف القسم ولا بالعوض منه فينتقل إلى النّصب، فتقول: (اللهَ)؛ فيكون من باب ما سقط فيه الجارّ وتعدّى الفِعْلُ فَنَصَبَ. ويجوز القطع عن مراعاة الفعل، والحمل على الابتداء نحو: (أللهُ لأفعلنَّ) فيكون مبتدأً وخبرًا، كأنّك قُلْتَ: (اللهُ قسمي) أو (قسمي اللهُ)، ومنه قولُهم: (لَعَمْرُكَ) - بالضّمّ -، ومنه قولُ الشّاعر: فَقَالَ فَرِيقُ الْقَوْمِ لاَ، وَفَرِيقُهُمْ ... نَعَمْ وَفَرِيقٌ أَيْمُنُ اللهِ مَا نَدْرِي٣ المعنى: أقسِمُ بيمين الله. وقال امرؤ القيس: وَقَالَتْ يَمِيْنُ اللهِ مَالَكَ حِيْلَةٌ٤ ... ...................................

١ في ب: ويعوّض. ٢ يُنظر: شرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٢٤. ٣ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لِنُصَيْبِ بْنِ رَبَاح. ومعنى البيت: وَصَف أنّه تعرّض لزيارة من يُحب فجعل ينشد ذودًا من الإبل ضلّت له؛ مخافةَ أن ينكَر عليه مجيئه وإلمامه. والشّاهد فيه: (أيمنُ الله ما ندري) على أنّ (أيمن) تُستعمل للقسم، بمعنى: أقسم بيمين الله. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٣/٥٠٣، والمقتضب ١/٢٢٨، والأزهيّة ٢١، وتحصيل عين الذّهب ٥١٥، والإنصاف ١/٤٠٧، وشرح المفصّل ٨/٣٥، ٩/٩٢، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٢٧، والهمع ٤/٣٢٩، والدّيوان ٩٤. ٤ هذا صدرُ بيتٍ من الطّويل، وعجزه: وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ العَمَايَةَ تَنْجَلِي والشّاهد فيه: (يمين الله) حيث جاء بها للقسم. يُنظر هذا البيتُ في: الدّيوان ١٤.

1 / 267