211

لمحہ فی شر ح ملحہ

اللمحة في شرح الملحة

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

[٣٥/ب] وقد تدخل عليها (ما) فتكفّها عن العمل، فتأتي بعدها المعرِفة، كقولك: (رُبّما زَيْدٌ قائم) . ويأتي بعدها الفعل، كقولك: ([رُبَّما] ١ يقوم زيد)، قال اللهُ تعالى: ﴿رُبَّمَا٢ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ ٣. وقد تدلّ على التّكثير٤، كقول أبي عَطَاءٍ السِّنديّ٥:

(رُبَّما) ساقطة من ب. ٢ قرأ أبو جعفر، ونافع، وعاصم: ﴿رُبَمَا﴾ بالتّخفيف. وقرأ الباقون: ﴿رُبَّمَا﴾ بالتّشديد. يُنظر: السّبعة ٣٦٦، والمبسوط ٢٥٩، وحجّة القراءات ٣٨٠، والكشف ٢/٢٩. ٣ من الآية: ٢ من سورة الحجر. ٤ في أ: التّنكير، وهو تحريف. ٥ في أ: السُّدي، وهو تحريف. وأبو عطاء السّنديّ اسمه: أفلح بن يسار: نشأ في الكوفة، وهو من مخضرمي الدّولتين الأمويّة والعبّاسيّة، شاعرٌ فحلٌ من شعراء بني أميّة؛ مات أيّام المنصور. يُنظر: الشّعر والشّعراء ٥١٨، والأغاني ١٧/٣٢٧، والخزانة ٩/٥٤٥.

1 / 259