لحن الحرية والصمت
لحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرين
اصناف
تطلعوا للسماء في شهر مارس وهي في شدة الشحوب،
للسماء في شهر مايو وهي صافية خضراء،
انظروا النحلة والدب، إلى آخر ما هناك،
فكل ما ترونه، وإن يكن هو التراب،
فهو، إن أذنتم، ترابنا، يا أيها السادة العظام.
10
وكل ما كتبه الشاعر النابه هانز ماجنوس إنسنز برجر (1929م-...)، وتأثر فيه تأثرا واضحا ببرشت ينبع من نفس الإحساس برسالة الشعر الذي يجب أن يكون عونا على الفعل، كما تقول عبارة الوار، صحيح إنه لا يلتزم بنظام فكري (أو أيديولوجية) معينة، أو حزب سياسي محدد، ولكنه لا يزال يتحدى المجتمع - والبرجوازي البليد العنيد بنوع خاص! - ويثيره ويستفزه ويحركه، ولا تزال القصيدة في أغلب الأحوال أشبه بمنشور ثوري، أو خطاب مهرب من غياهب السجون، أو كتابة على الحائط (لنذكر قصيدة لبرشت بهذا العنوان: هم يطلبون الحرب، والذي كتبها، قد سقط صريعا!)، وقد شاع هذا النوع من القصائد من منتصف الستينيات عند شعراء مثل: فولفديتريش شنوره (1920-...)
Wolfdietrich Schnurre ، الذي عرف كذلك بقصصه القصيرة الناجحة، والشاعرة كريستا راينج، والشاعر النمسوي أريش فريد (1921-...)
Erich Fried (الذي ترجم اليوت وديلان توماس)، والشاعر ستيفان هرملين (1915-...)
Stephan Hermlin ، الذي تأثر بالتيار السياسي في الحركة السيريالية الفرنسية، وبخاصة الوار، كما عني بترجمة شعر الزنوج الأمريكيين، وجورج ماورر
نامعلوم صفحہ