فأقبلي على ذي بيتش
ومن العرب من يلفظ بهذه الكاف بين الجيم والشين، وذلك من اللغات المرغوب عنها لما لم يتهيأ له أن يفرد الجيم ولا الشين. ا.ه.
وفي «المزهر»، ج1، ص109: «الكشكشة وهي في ربيعة ومضر، يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينا، فيقولون: رأيتكش، وبكش، وعليكش ، فمنهم من يثبتها في حالة الوقف ومنهم من يثبتها في الوصل أيضا، ومنهم من يجعلها مكان الكاف، ويكسرها في الوصل ويسكنها في الوقف، فيقول: منش، وعليش.» ا.ه.
وذكر في ص104 أن الكشكشة في «أسد»، ثم ذكر بعده أنها في «هوازن».
وفي «الاقتراح» للسيوطي ص99 ذكر العبارة نفسها، وفي حاشية ابن الطيب المسماة «نشر الانشراح» ومضر قبيلتان مشهورتان. قوله: بعد كاف الخطاب؛ أي: مجرورة أو منصوبة. قوله: رأيتكش مثال للمنصوب، والمثالان بعد للمجرور والكاف مكسورة على أصلها في الجميع. قوله: مكان الكاف؛ أي: يجعلها بدلا منها، وهم بنو أسد كما قاله الجوهري، وقال الرضي: ناس كثير من تميم ومن أسد يجعلون مكان الكاف في الوقف شينا. قوله: بكسرها ... إلخ؛ أي: إعطاء المبدل حكم المبدل منه، وظاهر عبارته أنه في المنصوب أيضا، وتمثيله وصريح كلام غيره يدل على أن البدل في المجرور. ا.ه.
وفي كلامه: الكسكسة، ضبط الكشكشة والكسكسة بالكسر قال: وأجازوا فيها الفتح أيضا.
وفي «صبح الأعشى» للقلقشندي ص98: «ومنها أن تبدل حرفا من الكلمة بحرف آخر، كما تبدل حمير كاف الخطاب
7
شينا معجمة فيقولون: في «قلت لك»: قلت لش.» انتهى.
وفي «العقد الفريد» لابن عبد ربه، ج1، ص294: وأما كشكشة تميم فإن بني عمرو بن تميم إذا ذكرت كاف المؤنث فوقفت عليها أبدلت منها شينا لقرب الشين من الكاف في المخرج، وقال راجزهم:
نامعلوم صفحہ