أعن تغنت على ساق مطوقة
ورقاء تدعو هديلا فوق أعواد
وفي «ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» للمحبي، ج3، ص215: عنعنة تميم هي إبدال الهمزة في «أن» المفتوحة بعين، يقولون: أعجبني عن تقوم، وعلى ذلك أنشدوا بيت ذي الرمة:
أعن ترسمت من خرقاء منزلة
ماء الصبابة من عينيك مسجوم؟
أنشده ابن يعيش في إبدال العين من الهمزة، وهو من النادر؛ لأن العين ليست من حروف البدل، وقال ابن هشام: إن بني تميم يقولون في نحو «أعجبني أن نفعل كذا»: «عن تفعل»، وكذا يفعلون في أن المشددة، فيقولون: أشهد عن محمدا رسول الله، وتسمى: عنعنة بني تميم. انتهى.
والبيت لذي الرمة، ترسمت الدار: نظرت إلى رسومها.
وفي «الصحاح»: «والخرقاء صاحبة ذي الرمة، وهي من بني عامر بن ربيعة بن صعصعة.»
وفي «أساس البلاغة»: «دمع ساجم ومسجوم ومنسجم، ودموع سواجم، وعيون سواجم، وسجمت العين دمعها سجما، وسجم الدموع سجوما.» انتهى.
وفي «سر الصناعة» قال: سمعت ابن هرمة ينشد لهرون:
نامعلوم صفحہ