وفي نسخة الشارح خزفة، وزاد قوله: يدورها الصبيان ثم يأخذون حجرا فيدورونه كأنه كرة ثم يتقامرون بهما، ثم قال: ويقال لهذه الخزفة أيضا التون والآجرة.
وفي مادة «تون» من القاموس، التون بالضم خرقة يلعب عليها بالكجة.
وفي نسخة الشارح خرقة أيضا، ولم يتكلم عليها، وهو يخالف قوله في «بكس» ويقال لهذه الخزفة أيضا: التون والآجرة فإن في ذكره الآجرة يرجح أنها خزفة لا خرقة، وفي «تون» من اللسان قول ابن الأعرابي: التون: الخزفة التي يلعب عليها بالكجة، قال الأزهري: ولم أر هذا الحرف لغيره، قال: وأنا واقف فيه أنه بالنون أو الزاي.
وفي القاموس: «التون بالضم خشبة يلعب عليها بالكجة»، ولم يتكلم عنها شارحه.
وفي مادة «كجج» من اللسان: الكجة بالضم والتشديد لعبة للصبيان، قال ابن الأعرابي: هو أن يأخذ الصبي خزفة فيدورها، ويجعلها كأنها كرة ثم يتقامرون بها، وكج الصبي: لعب الكجة، وفي حديث ابن عباس: في كل شيء قمار حتى في لعب الصبيان بالكجة، حكاه الهروي في الغريبين التهذيب، وتسمى هذه اللعبة في الحضر باسمين: الخرقة يقال لها التون، والآجرة يقال لها البكسة، ومنه يعلم أن التون ليست بآجرة، وأن شارح القاموس اقتضب عبارة اللسان، وجعلها من أسماء التون على أن التون خزفة، ويعلم أيضا أن الخزفة الواردة في عبارة اللسان في مادة «تون» مصحفة من خرقة.
وفي مادة «بكس» من اللسان، البكسة خرقة يدورها الصبيان، ثم يأخذون حجرا فيدورونه كأنه كرة ثم يتقامرون بها، وتسمى هذه اللعبة: الكجة، ويقال لهذه الخرقة أيضا: التون والآجرة.
ومنه يعلم أن شارح القاموس نقل العبارة من هنا لا من مادة «كجج»، ويظهر أن تمامها سقط من الناسخ، أو من صاحب اللسان سهوا إذ لا خلاف في أن عبارته في «كجج» تفيد أن الآجرة غير التون.
الكعب: في القاموس: الكعب الذي يلعب به كالكعبة، ومثله في اللسان، وفي شرح القاموس أن المراد هنا به كعب النرد (أي ما يسمى اليوم بالزهر.)
وفي المخصص: تجامح الصبيان، أي رموا كعبا بكعب حتى يزيله عن موضعه، وجمخ الصبيان بالكعاب وجمحوا، وقال أبو عمرو: انجمخ الكعب: انتصب، وقال صاحب العين: جبخوا بكعابهم أي رموا بها لينظروا أيهم يخرج فائزا. والجبخ صوت الكعاب والقداح إذا أجلتها.
وفي اللسان: جمحوا بكعابهم كجبحوا، وتكامح الصبيان بالكعاب إذا رموا كعبا بكعب حتى يزيله عن موضعه.
نامعلوم صفحہ