لو عرفت أننا لن نعود، لأخذت معي دميتي فقط.
اليوم لا يعرف أطفالي ذلك، فلديهم في أجهزتهم الكثير من الألعاب الحربية.
إن أيقظتهم فجرا، فلن أخبرهم أن يجمعوا ألعابهم.
لو عدت إلى بيتنا القديم لوجدت دميتي، «لكني أخشى أنقاض ذكرياتي هناك».
روح وجسد
يعلم من بقي حيا أن المنازل أجساد لا تتحول إلى بيوت إلا بالذكريات،
وبيوتهم التي دمرتها الحرب
أصبحت ذكرى يحملونها معهم.
الذين سكنت أجسادهم في شقق منحتها لهم الدولة نظير تضحياتهم،
سيلزمهم وقت طويل ليحولوها إلى بيوت. «لولا أن الأرواح التي تصنع الذكريات والبيوت قتلتها الحرب أيضا!»
نامعلوم صفحہ