45

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

فإذا علّق الزائر روحه به وأدناها فاض من روح المزور على روح الزائر من تلك الألطاف بواسطتها كما ينعكس الشعاع من المرآة الصافية والماء على الجسم المقابل له!». وقالوا: «فتمام الزيارة أنْ يَتَوجَّه الزائر بِرُوحه وقلبه إلى الميت ويعكف بهمَّتِه عليه، ويُوَجّه قصده كله وإقباله عليه، بحيث لا يبقى فيه التفات إلى غيره، وكلما كان اجتماع القلب والهمّة عليه أعظم كان أقرب إلى الانتفاع به») انتهى (١). قلت: فتأمل ذلك، واعلم أنه قد يحصل مثل هذا الاعتقاد في الحي - أيضًا -، وسببه الغلو في الصالحين. ثم قال ابن القيم ﵀: (وقد ذَكَر هذه الزيارة «ابن سَينا» و«الفارابي» وغيرهما، وَصرّح بها عُبّاد الكواكب في عبادتها.

(١) «إغاثة اللهفان»، (١/ ٢١٨ - ٢١٩).

1 / 46