============================================================
(1) ذكر ماين بغى لله تباع اللا ن من اعتاد وتربتهم والتديع باماشتهمم وطاعتههم صلوات اللد عايهم هذا باب ما يلزم جميع العباد، ولو تتصيته لخرج عن حد هذا الكتاب ولاحتاج إلى إفراد كتاب، ولكنى أذكر منه طرفا ينبغى أن يذكر ، إذكان اعنتماد ولاية الاثمة والتدين يامامتهم وطاعتهم أصل ما يجب أن يبنى عليه هذا الكتاب وأسه، وأول ما يدبغى أن يبتدأ بذكره فيه ويفتح به . وإذا كان من غرف حقهم واعتقد إمامتهم رعى من واجبهم وامتثل من أمرهم مايرى آنه فرض الله عز وجل عليه واجب وحق لازم، كانت جلالتهم فى صدره أعظم ، وهيبتهم فى عينه أكبر من هيبة ملوك الدنيا وجلالتهم فى صدور أتباعهم وأعينهم ، اذ كان الله عز وجل تباركت و تتدست أشماؤه قد فرض طاعتهم على عباده فى كتابه، وقرثها بطاعته وطاعة رسوله (صلعم)، فقال وهو أصدق القائلين أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر متكم، (1) 6 فينبغىلمن خصه الله ومنحه وأنعم عليه بالكون فى جملة من ذكرناه من طبقات أتباع اللائمة صلوات الله عليهم أن يعتقد إمامتهم، اعتقاد من يرى ويعلم أن رضاهم موصول برضاء ربه، وسخلهم مقرون بسخطه، فيتحرى من ذلك ما يرجو به رضاء الله الذى جعل الجنة ثوابه، ويحتنب ما يوجب سخطه الذى جعل النار عقابه ، ويثدب نفسه فيما يقربه منهم ويزلفه لديهم، ويجهدها فيما وافقهم وطابق هواهم وأ كسهم رضاهم فيما أحبه وكرهه وسره وأسخطه، وليرجع فيما أسخطه من ذلك إلى رياضة نفسه عليه وسياستها فيه، ح يؤول سخطه فى ذلك إلى الرضا وكراهيته إلى المحبوب ، ويستغفر الله (1) سورة النساء59/4
صفحہ 40