============================================================
ويقول جعفر ين منصور الين فى كتابه الكشف : قال الله تعالى : قل لاأقول لكم عثدى خزائن الله ولا آعلم الغيب ولا أقول إتى ملك . وهذا قول نوح عليه السلام الذى ذكر الله فى كتابه عثه ، وكل هذا دليل على أن الايمة والرسل لايعلمون إلاماعليهم الله بوحيه وتأييده ونوره وتثبته عندالله جل ذكره (1)، ومن أقوال المعز لدين الله فى ذكر النجامة والمنجمين : من تظر الى التجامة ليعلم عدة السنين والحساب ومواقيت الليل والنهار وليعتبر بذلك عظيم قدرة الله جل ذكره وما فى ذلك من الدلائل على توحيده لا شريك له نقد أحسن وأصاب ومن تعاطى بذلك علم غيب الله والقضاء بما يكون نقد أساء وأخطا، ولقد كان المنصور بالله من أعلم الناس بها ولقد قال لى غير مرة "والله ما نظرت فها الا طليا لعطلم توحيد الله وتأثير قدرته وججائب خلقه، ولقد عاتيت ما عانيت من الحروب وغيرها فما عملت فى شىء من ذلك باختبار منى دلائل النجوم ولا التفت اليه فهذا كله يدل على أن الفاطميين لم يدعوا علم الغيب ولم يهتموا برصد التجوم لاستطلاع الغيب، وإن كان بعض المعاصرين لهم غالوا فيهم فادعوا عليهم هذا الادعاء حتى خيل للناس أن الاثمة يعرقون الغيب حقا ، واختلف الناس فى أمرهم بين مصدق ومكذب، وكثر الجدل حول هذه القضية بماصوره الأمير تميم بن المعز لدين الله فى إحدى قصائده التى خاطب بها أحاه العزيز بالله .
ولما اختلفتا فى النجوم وعليها وفى أنها بالنفع والضرقد تجرى فن مؤمن مثا بها ومكذب ومن مكثر فيها الجدال ولايدرى ومن قائل تجرى بسعد وأتحس وتعلم مايأتى من الخير والشر فعليتتا تأويل ذلك كله بما فيه من سر ومافيه من جهر عن الطاهر المتصور جدك ناقلا وكان بها دون البرية ذاغبر فاخبرتثا أن المنجم كاهن بما قال، والكهان من شيعة الكفر وأن جميع الكافرين مصيرهم إلى النار فى يوم القيامة والحشر لجمعتنا بعد اختلاف ومرية وألفتتا بعد التناف والوجر وأوضحت فيها قول حق مبرمن بحلى ظلام الصك عن كال ذى فكر فعدنا إلى أ الكواك زيثة وفيها رجوم للشياطين إذ تسرى (1) كتاب الكهف لجفر بن منصور اليمن (تسخة خطية مكتبى)
صفحہ 24