واما التشبيه والمحاكاة الكاينة بالاوزان السدسية فنحن قايلون بالاخرة وكذلك فى صناعة الهجا ٮعصب لذلك مما قيل الحد الدال على الجوهر فصناعة المديح هى تشبيه ومحاكاة للعمل الارادى الحريص والكامل التى لها عظم ومداد فى القول النافع ما خلا كل واحد واحد من الانواع التى هى فاعلة فى الاجزا لا بالمواعيد وتعدل الانفعالات والتاثيرات بالرحمة والخوف وتنقى وتنظف الذين يفعلون ويعمل اما لهذا فقول النافع له لحن وانواع وصوت ونغمة واما لهذا فجعلى ان تستتم الاجزا من غير الانواع التى بسبب الاوزان وايضا عند ما يعدون اخر التى يكون بالصوت والنغمة ياتون بتشبيه ومحاكاة الامور فليكن اولا من الاضطرار جزو ما من صناعة المديح فى صفة جمال وحسن الوجه وايضا ففى هذه عمل الصوت
صفحہ 15