كتاب الطهارة
كتاب الطهارة
ایڈیٹر
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,004 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
كتاب الطهارة
مرتضیٰ انصاری (d. 1281 / 1864)كتاب الطهارة
ایڈیٹر
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
كان علي عليه السلام يقول: من وجد طعم النوم قاعدا أو قائما فقد وجب عليه الوضوء " (1).
ولما كان مبادئ النوم قد تشتبه بالنوم جعل الشارع لذلك معيارا، وهي الغلبة على الحاستين. واعتبار الغلبة على السمع وإن كان يغني عن البصر، إلا أن التعبير به في كلمات الأصحاب لرفع توهم كفاية الغلبة على البصر، لاطلاق النوم عليه أحيانا فهو مسوق لا لبيان اعتبارها حتى يغني عنه اعتبار ما هو أخص منها، فافهم.
ثم إن النوم أطلق في بعض الأخبار (2). وقيد في صحيحة زرارة بنوم العين والأذن والقلب (3) وفي موثقة ابن بكير بعدم سماع الصوت (4) وفي صحيحة أخرى لزرارة وغيرها بذهاب العقل (5) ومرجع الكل إلى واحد، لأن الغلبة. على السمع يستلزم الغلبة على البصر بالوجدان، والغلبة على السمع يلازم الغلبة على القلب، لقوله عليه السلام في صحيحة زرارة في مقام بيان النواقض: " والنوم حتى يذهب العقل " ثم قال: " وكل النوم يكره إلا أن تكون تسمع الصوت ".
صفحہ 406