285

کفایت اثر

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

إني أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل فقال هات يا أبا القاسم قلت إني أقول إن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شيء خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور وخالق الأعراض والجواهر ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدثه وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين لا نبي بعده إلى يوم القيامة وأقول إن الإمام والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي فقال( ع )ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس للخلف من بعده قال فقلت وكيف ذلك يا مولاي قال لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه

صفحہ 287