201

کفایت اثر

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

عن دينهم فإذا تغيرت الحال وعملت الشبهة وزال القوم عن الذي أمكن أن يعرضوا عما قد كانوا سمعوه وعاينوه فإذا أعرضوا أمكن وقوع الكتمان على أن الأيام وتطاولها وبما يعرض فيها من غلبة سلطان جائر يقصد للذين يدينون دين الحق فيقتلهم ويشردهم ويخوفهم حتى تمسكت العلماء ويتخذ الناس رؤساء جهالا فيضلون ويضلون.

والدليل على صحة ذلك وما ادعيناه أنا وجدنا قوم موسى( ع )لما تغيرت حالهم وتمكنت الشبهة قلوبهم أعرضوا عما كانوا سمعوه ووعوه من موسى على نبينا و(عليه السلام) إن ربهم الذي لا مثل له ولم يلتفتوا إلى ما في عقولهم من أن الصانع لا يشبهه

صفحہ 203