وقال : لا أصل لمشروعية ترتيب الصلوات المنسيات يرجع إليه فإن أوقات الصلاة المنسيات مختلفة ولا يكون الترتيب في القضاء إلا في الوقت الواحد الذي يكون بعينه وقتأ للصلاتين معا وهذا لا يتصور إلا في مذهب من اقول بالجمع بين الصلاتين فيكون لذلك أصل يرجع إليه في نظره ا ه فليتأمل ويحرر اوقال في سجود السهو: الذي أذهب إليه في موضع السجود للسهو أن المواضع التي سجد فيها رسول الله قبل السلام يسجد فيها قبل السلام ووالمواضع التي سجد فيها بعد السلام يسجد فيها بعد السلام. قال: وأما غير وذ لك مما سها فيه المصلي فهو مخير إن شاء سجد لذلك قبل السلام وإن شاع بعد السلام.
اقال: والمواضع التي سها فيها رسول الله تشريعا لأمته خمس شك فسجد قام من اثنتين ولم يجلس فسجد سلم من اثنتين ولم يجلس فسجد سلم من انتتين فسجد سلم من ثلاث فسجد صلى خمسا ساهيا اقال: واختلف الناس في سجوده هل سجد للزيادة والنقصان أو السهوه؟ فمن قائل لسهوه ومن قائل للزيادة والنقصان، والذي أقول به إنه اجد لهما سجدة لسهوه والثانية للزيادة والنقصان وقال: إنما شرع للمصلي أن يقول في سجوده: "اسبحان ربي الأعلى" ثلاثا لتكون واحدة لحسه وواحدة لخياله وواحدة لعقله فهو ينز الحق في محل القرب أن يكون مدركا بحس أو خيال أو عقل فيرغم بذك الشيطان.
ووقال: إنما شرع جبر السهو بالسجود دون غيره من أفعال الصلاة اوأقوالها لأن السهو أغلبه من الشيطان فلا يصح الجبر إلا بصفة لا يتمكن الشيطان أن يدنو من العبد حال تلبسه بها، وهو السجود، إذ الساجد في حال سجوده محفوظ من الشيطان لقربه من شهود ربه، فلو أن الشيطان كان ترب من العبد في سجوده للسهو لسها في سجوده سهوه وكان يتسلسل الكبريت الأحمر/ م4
نامعلوم صفحہ