اا يعتقده غيره بل ربما كفر غيره في اعتقاده في ربه فلو أمر العبد أن يسبح الرب مطلقا باعتقاد كل معتقد لسبح هذا الشخص من لا يعتقده ربا فلذك قال: سبحان ربي الذي أعتقده وأعرفه أنا دون غيري والله أعلم وقال: طالب العلم لغير الله أفضل من الجاهل لأنه إذا حصل العلم كما ذكر فقد يرزق التوفيق فيعلم كيف يعبد ربه. قال: ومن هنا جازت إمامة اولد الزنا لأنه كالعلم الصحيح عن قصد فاسد غير مرضي عند الله تعالى فهو انتيجة صادقة عن مقدمة فاسدة . قال: وكما جازت إمامة ولد الزنا كذلك جان الاقتداء بفتوى العالم الذي ابتغى بعلمه الرياء والسمعة، فأصل طلبه غير امشروع وحصول عينه في وجود هذا الشخص فضيلة.
اوقال : لا تصح إمامة الجاهل الذي لا يعلم ما يجب مما لا يجب ووالمقتدي به ضال. قال : وليس ذلك بمنزلة صلاة المفترض خلف المتنفل فإن الإمام إذا تنفل وخالف المأموم في نيته فما خالفه فيما هو فرض في الصلاة لأن الإمام الذي هو المتنفل ما فعل إلا ما هو فرض عليه أن يفعل ه امن أركان الصلاة من ركوع وسجود وغير ذلك فما اقتدى الذي نوى الفرض اخلف المتنفل إلا فيما هو فرض على المتنفل.
قلت: وسيأتي في الباب السادس والسبعين وثلثمائة الكلام على تكملة الفلرائض بالنوافل يوم القيامة أن الفرائض لا تكمل إلا بما هو ركن في النافلة الا بما هو سنة والله أعلم وقال: إنما شرعت الصفوف في الصلاة ليتذكر الإنسان بها وقوفه بين الدي الله تعالى يوم القيامة في ذلك الموطن المهول، والشفعاء من الأنبياء ووالملائكة والمؤمنين بمنزلة الأئمة في الصلاة يتقدمون الصفوف فمن أكثر من اهذا التذكر خف هوله وفزعه يوم القيامة بإدمان ذلك التذكر.
(قلت) : قد ذكر الشيخ في الباب السابع والأربعين وثلثمائة ما نصه: إنما لم يقف رسول الله يمين جبريل كما هو شأن المنفرد لأنه لما اصلى خلفه صباح فرضية الصلاة رأى الملائكة يصلون خلف جبريل فلذك اقف في صفهم خلفه ولو أنه لم ير الملائكة خلفه لوقف عن يمين جبريل
نامعلوم صفحہ