نعود إلى الكلام على الممالك الإسلامية المشرقية التي لم تنقطع منها نار الحرب من
وبينما خلفاء المشرق يفقدون أحسن أقاليمهم واحدا بعد آخر كان المنصورون يطالعون
المبحث الحادي عشر: في ملوك الغزنوية والبيروني الفلكي
لا شبهة في أن رؤية التمدن العربي منتصرا على تبرير هؤلاء الفاتحين الشماليين
ولم يكن في الهندستان قبل الإسكندر ذي القرنين علم الفلك تاما، وإلا لعرفه
المبحث الثاني عشر: في الملوك السلجوقية وعمر
توصل الفرس بالأرصاد التي أمر بها السلطان ملكشاه السلجوقي إلى تصحيح
المبحث الثالث عشر: في ملوك المغول والطوسي ونقل علم
لم يترك المشرقيون الأشغال بالعلوم في أثناء الحروب الصليبية؛ فإن هولاكوا أحضر
وبما سلف يعلم أن الملوك المغولية أعادوا لمدرسة علماء العرب رونقها القديم، وقد
نامعلوم صفحہ